نظيف عن قنبل وليس ذلك من طرقنا وبذلك قطع الحافظ أبو العلاء البزي ولقنبل ابن مجاهد وفي إرشاد أبي العز من طريق النقاش عن أبي ربيعة وقال في كفايته وروى البزي وابن فليح والحمامي والقطان عن زيد وبكار عن ابن مجاهد عن قنبل شنبوذ وابن الصباح وابن عبد الرزاق ونظيف يعني عن قنبل أن التكبير من أول سورة والضحى قال والباقون يعني من أصحاب ابن كثير يكبرون من أول (ألم نشرح). وقال في المستنير قرأت على شيخنا أبي علي الشرمقاني عن ابن فليح وابن ذوابة عن اللهبيين وطرق الحمامي عن البزي وعلى شيخنا أبي العطار رحمهما الله عن جميع ما قرأ به على أبي إسحاق لابن كثير وعلي ابن العلاف للخزاعي وعلي الحمامي عن النقاش وهبة الله عن اللهبي وعلى ابن الفحام عن ابن فرح وعلى أبي الحسن الخياط عن البزي وعن نظيف عن قنبل وعلى أبي الحسن بن طلحة لقنبل وعلى الشيخ أبي الفتح الواسطي لقنبل بالتكبير من أول سورة والضحى قال وقرأت عمن بقى من روايات ابن كثير وطرقه على شيوخي بالتكبير من أول (ألم نشرح) وذكره في المبهج من رواية أبي الفرج الشنبوذي فقط يعني من روايتي البزي وقنبل ثم قال لأن الكارزيني حكى أنه لما قرأ عليه لابن كثير ختم سورة الليل وسكت ثم قال ثم قرأت بالتكبير من أول (والضحى) وهو الذي قرأ به على الداني على الفارسي عن النقاش عن أبي ربيعة عن البزي كما ذكره في جامع البيان وغيره إلا لم يختره واختاره أن يكون من آخر الضحى كما سنذكره ولذلك لما أشار إليه في التيسير آخراً رده يقوله والأحاديث الواردة عن المكيين بالتكبير دالة على ما ابتدأنا به لأن فيها مع وهي تدل على الصحة والإجماع. انتهى. (ولم يرو) أحد التكبير من آخر والليل كما ذكروه من آخر والضحى ومن ذكره وكذلك فإنما أراد كونه من أول الضحى الشاطبي حيث قال :
وقال به البزي من آخر الضحى * وبعض له آخر الليل وصلاً