الأول : وصل آخر السورة السابقة بالتكبير موقوفاً عليه وعلى البسملة أيضاً والابتداء بأول السورة اللاحقة.
الثاني : وصل آخر السورة السابقة بالتكبير مع الوقف عليه أيضاً ثم صل البسملة بأول السورة اللاحقة.
وقد أشار إلى هذين الوجهين شيخ شيوخنا العلامة المنصوري بقوله :
*ووصْل تكبير بختم السورة * وقطعه عن تلوه البسملة*
*مع وصل باسم الله بابتداء * فصلها وجهان لانتهاء اهـ*
كما أشار إليهما شيخ شيوخنا العلامة السنطاوي بقوله :
*وآخر سورة فصله بها فقط * وبسملة فصل أو اقطع لتجملا اهـ*
القسم الثالث : وفيه الأوجه الثلاثة المحتملة لكلا التقديرين وهي :
الأول : قطع الجميع أي الوقف على آخر السورة السابقة وعلى التكبير وعلى البسملة والابتداء بأول السورة التالية.
الثاني : الوقف على آخر السورة السابقة وعلى التكبير أيضاً ووصل البسملة بأول السورة اللاحقة.
الثالث : وصل الجميع أي وصل آخر السورة السابقة بالتكبير بالبسملة بأول السورة اللاحقة دفعة واحدة.
وقد أشار إلى هذه الأوجه الثلاثة شيخ شيوخنا العلامة المنصوري بقوله :
*ولهم ثلاثة محتمله...... * وصلُ الجميع قطعُهُ عن بسمَلَهْ*
*وآخر مع وصلها بالابتدا * ثالثها قطع الجميع أفردا اهـ*
كما أشار إليها شيخ شيوخنا العلامة السنطاوي بقوله :
*ويحتملُ القولين أيضاً ثلاثة * فقطعٌ كذا وصلُ الجميع تخلَّلا*
*أو اقطعْ لآخر وتكبيراً اقطعَنْ * وبسملةٌ فقط فصلها بأوَّلا اهـ*
التنبيه الثالث : في سبب تقسيم أوجه التكبير السبعة إلى هذه الأقسام الثلاثة وفيه سبب ورود التكبير.


الصفحة التالية
Icon