عمرو بن عاصم الكلابي. ثنا صالح المرى فذكره مرفوعاً ولفظه أن رجلاً قال يارسول الله أي الأعمال أفضل؟ قال (الحال المرتحل) قالوا يارسول الله : وما الحال المرتحل؟ قال (الذي يقرأ من أول القرآن إلى آخره، ومن آخره إلى أوله) وأخبرني به عالياً أحمد بن محمد ابن الحسين البنا في آخرين مشافهة عن الشيخ أبي الحسن المقدسي. أنا القاضي أبو المكارم في كتابه. أنا الحسن بن أحمد الحداد. أنا أبو نعيم الحافظ. ثنا سليمان ابن أحمد. ثنا معاذ بن المثنى. ثنا إبراهيم بن أبي سويد الزراع. ثنا صالح المرى عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن ابن عباس قال سأل رجل رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقال أي العمل أحب إلى الله؟ فقال (الحال المرتحل) قال يارسول الله فما الحال المرتحل؟ قال (صاحب القرآن يضرب في أوله حتى يبلغ آخره. وفي آخره حتى يبلغ أوله) رواه الطبراني بهذا اللفظ. ورواه الحافظ أبو الشيخ ابن حبان في فضائل الأعمال من طريق زيد بن الحباب عن صالح به ولفظه (عليكم بالحال المرتحل) فذكره- وذكره صاحب الفردوس ولفظه. خير الأعمال الحل والرحلة افتتاح القرآن وختمه ورواه أيضاّ الحافظ أبو عمرو مرسلاً من طريق عبد الله بن معاوية الجمحى ثنا صالح المرى عن قتادة عن زرارة بن أوفى قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم (أفضل الأعمال الحال المرتحل الذي إذا ختم القرآن عاد فيه) وكذا رواه الترمذي مرسلاً كما تقدم وقال إنه أصح. وقد قطع بصحبة هذا الحديث أبو محمد مكي ورواه الحافظ البيهقي في شعب الإيمان مسنداً مرفوعاً كما تقدم وسكت عليه فلم يذكر فيه ضعفاً كعادته وضعفه الشيخ أبو شامة من قبل صالح المرى ورد تفسيره بذلك فقال وكيفما كان الأمر فمدار هذا الحديث على صالح المرى وهو وإن كان عبداً صالحاً فهو ضعيف عند أهل الحديث، قال ثم على تقدير صحته فقد اختلف في تفسيره فقيل المراد به ما ذكره القراء وقيل هو إشارة إلى تتابع الغزو وترك الإعراض عنه فلا يزال في


الصفحة التالية
Icon