(ومنها) الجثو على الركب والمبالغة في الخضوع لله عز وجل والخشوع بين يديه ويحسن التأدب مع الله تعالى لحديث عامر بن خارجة بن سعد عن جده سعد رضي الله عنه أن قوماً شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه قحوط المطر قال : فقال اجثوا على الركب ثم قولوا يا رب يا رب قال ففعلوا فسقوا حتى عليه وسلم أنه كان إذا ختم القرآن دعاً قائماً كما أورده ابن الجوزي في كتابه الوفا وغيره فلا يصح وسيأتي إسناده والكلام عليه آخراً والله أعلم.


الصفحة التالية
Icon