حاجة لسرك أن تخشع له. رواه ابن أبي شيبة.
(ومنها) أن لا يتكلف السجع في الدعاء لما في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما :"وانظر إلى السجع من الدعاء فاجتنبه فإني عهدت رسول الله ﷺ وأصحابه لا يفعلون إلى ذلك أي لا يفعلون إلا ذلك الاجتناب ؛ قال الغزالي رحمه الله : المراد بالسجع هو المتكلف من الكلام لأن ذلك لا يلائم الضراعة والذلة وإلا ففي الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه سلم كلمات متوازنة غير متكلفة.
(ومنها) الثناء على الله تعالى أولاً وآخراً أي قبل الدعاء وبعده كذلك الصلاة على النبي ﷺ لم أخبر الله تعالى عن إبراهيم عليه السلام.


الصفحة التالية
Icon