(ربنا إنك تعلم ما تخفي وما نعلن وما يخفي على الله من شيء في الأرض ولا في السماء، الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق إن ربي لسميع الدعاء. رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي) الآيات. فقدم الثناء على الله ثم دعا، وعن يوسف عليه السلام (رب قد آتيني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السموات والأرض أنت ولي في الدنيا والآخرة) فأثني ثم دعا (توفني مسلماً وألحقني بالصالحين) ولما أرشدنا الله تعالى في الفاتحة وثبت في الحديث القدسي "قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فنصفها لي ونصفها لعبدي. ولعبدي ما سأل ؛ إذا قال عبد : الحمد لله رب العالمين، قال الله حمدني عبدي وإذا قال : الرحمن الرحيم، قال الله : أثني على عبدي، وإذا قال مالك يوم الدين، قال الله : مجدني عبدي - الحديث متفق عليه" وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه عنه عن النبي ﷺ أنه كان يقول "اللهم لك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد، اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد" الحديث. وفيه أيضاً من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما في حديثه الطويل في صفة حجه ﷺ أن ﷺ بدأ بالصفافرقي عليه حتى رأى البيت فاستقبل القبلة فوحد الله أكبر وقال (لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده) ثم دعا بين ذلك ثم أتى المروة ففعل مثل ذلك (وأخبرتنا) أم محمد بنت محمد بن علي البخاري إذنا، أنا جدي علي بن أحمد قراءة عليه وأنا حاضرة. أنا أبو سعيد بن الصفار أنا أبو القاسم بن طاهر أنا أحمد بن الحسين الحافظ. أنا على بن أحمد بن عبدان. أنا أحمد بن عبيد الصفار. ثنا محمد بن الفضل بن جابر. ثنا بشر معاذ. ثنا محمد بن دينار. ثنا أبا عن الحسن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :