وتكلم فيه النسائي وغيره. وقال أبو الفتح الأزدى : إنما تكلموا فيه حسداً والحارث معدود من كبار أصحاب إمامنا الشافعي الفقهاء ويشهد لهذا الحديث ما أخبرتني به الشيخة الصالحة ست العرب ابنة محمد بن علي بن أحمد المقدسية مشافهة بمنزلها بسفح قاسيون. قالت أخبرنا جدي المذكور قراءة عليه حاضرة عن أبي سعد عبد الله بن عمر الصفار. أنا أبو لقاسم زاهر بن طاهر الشحامى أنا أبو بكر أحمد بن الحسين الحافظ. أنا أبو نصر بن قتادة. أنا أبو الفضل بن خيمرويه الكرابيسي الدؤلى بها. ثنا أحمد بن نجدة القرشي ثنا أحمد بن يونس. ثنا عمر وبن شمر عن جابر الجعفي عن أبي جعفر قال كان علي بن الحسين رضي الله عنهما يذكر عن النبي ﷺ أنه كان إذا ختم القرآن حمداً لله بمحامد وهو قائم ثم يقول : الحمد لله رب العالمين، والحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفرو بربهم يعدلون، لا إله إلا الله وكذب العادلون بالله وضلوا ضلالاً بعيداً، لا إله إلا الله وكذب المشركون بالله من العرب والمجوس واليهود والنصارى والصابئين ومن دعا لله ولداً أو صاحبة أو نداً أو شبيهاً أو مثلاً أو مماثلاً أو سمياً أو عدلاً فأنت ربنا أعظم من أن تتخذ شريكاً فيما خلقت والحمد لله الذي الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولداً ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له من الذل وكبره تكبيراً الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً وسبحان الله بكرة وأصيلا والحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما - قرأها إلى قوله تعالى - إن يقولون إلا كذباً) الحمد لله الذي ما في السموات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة، الآيات، والحمد لله فاطر السموات والأرض - الآيتين، والحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى الله خير أما يشركون، بل الله خير وأبقى، وأحكم وأكرم وأجل وأعظم مما يشركون والحمد لله بل أكثرهم لا يعملون، صدق الله وبلغت رسله وأنا على ذلكم من


الصفحة التالية
Icon