اللهم أني أسألك أن تبارك لي في سمعي وفي بصري وفي رزقي وفي روحي وفي قلبي وفي خلقي وفي أهلي وفي محياي وفي مماتي وفي عملي وتقبل حسناتي وأسألك الدرجات العلى من الجنة آمين (مس ط).
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك (أمس).
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزى الدنيا وعذاب الآخرة (حب ط).
اللهم أقسم لنا من خشيتك ما تحول به وبيننا وبين معصيتك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما حييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وأنصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا لا تسلط علينا من لا يرحمنا (ت مس).
اللهم أني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل والغنيمة والفوز بالجنة والنجاة من النار (مس ط).
اللهم لا تدع لنا ذنباً إلا غفرته ولا هماً إلا فرجته ولا دينا إلا قضيته ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها يا أرحم الراحمين (طب).
اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار (خ م).
وعن جابر رفعه : لا تجعلوني كقداح الراكب فإن الراكب إذا أراد أن ينطلق علق معالقه وملأ قدحاً فإن كانت له حاجة في أن يتوضأ توضأ أو أن يشرب شرب وإلا أهرقه فاجعلوني في أول الدعاء وفي وسطه وفي آخره.
قال الشيح أبو سليمان الداراني رحمة الله عليه : إذا سألت الله حاجة فأبدأ بالصلاة عن النبي ﷺ ثم أدع بما شئت ثم اختم بالصلاة عليه ﷺ فإن الله سبحانه بكرمه يقبل الصلاتين وهو أكرم من أن يدع ما بينهما.
وقال ابن عطاء رحمة الله عليه : للدعاء أركان وأجنحة وأسباب وأوقات فإن وافق أركانه قوى وإن وافق أجنحته طار في السماء. وإن وافقته مواقيته فاز.