الثاني بعد العشرين في الزخرف ( ﴿ ويحسبون أنهم مهتدون ﴾ )
الثالث بعد العشرين في الفتح ( ﴿ ولن تجد لسنة الله تبديلا ﴾ )
الرابع بعد العشرين في الواقعة ( ﴿ إلى ميقات يوم معلوم ﴾ )
الخامس بعد العشرين في التغابن ( ﴿ وعلى الله فليتوكل المؤمنون ﴾ )
السادس بعد العشرين في الإنسان ( ﴿ إما شاكرا وإما كفورا ﴾ )
السابع بعد العشرين آخر القرآن
قال أبو بكر وعدد كل جزء من ذلك على الحقيقة اثنا عشر ألف حرف وخمسة وخمسون وسبع مئة حرف على زيادة حرفين في الجزء الأخير على سائر الأجزاء
باب ذكر أجزاء عشرين ومئة
قال الحافظ رحمه الله تعالى وأخبرني خلف بن إبراهيم قال ثنا محمد بن عبد الله الأصبهاني قال وهذه أجزاء عشرين ومئة على ذلك وكل جزء منها على الحقيقة ألفان وثماني مئة وسبعون حرفا لأن عدد جميع القرآن ثلاث مئة ألف حرف وأربعة وأربعون ألف حرف وأربع مئة حرف
فمن مبتدأ هذه الأجزاء في البقرة ( ﴿ وإياي فارهبون ﴾ ما يسرون وما يعلنون ) ( ﴿ فقد ضل سواء السبيل ﴾ إلى صراط مستقيم ) بعده ( ﴿ وكذلك جعلناكم ﴾ لفي شقاق بعيد ) ( ﴿ واعلموا أنكم إليه ﴾ )
﴿ تحشرون ﴾ ) بعده ( ﴿ ومن الناس ﴾ لقوم يعلمون ) بعده ( ﴿ وإذا طلقتم النساء ﴾ لمن المرسلين ) ( ﴿ ولا هم يحزنون ﴾ ) بعده ( ﴿ الذين يأكلون الربا ﴾ ) فذلك تسعة أجزاء
وفي آل عمران ( ﴿ سريع الحساب ﴾ ) بعده ( ﴿ فإن حاجوك ﴾ وما لهم من ناصرين ) بعده ( ﴿ وأما الذين آمنوا ﴾ وما كان من المشركين ) بعده ( ﴿ إن أول بيت ﴾ والله يحب المحسنين ) بعده ( ﴿ والذين إذا فعلوا ﴾ الموت إن كنتم صادقين ) فذلك خمسة أجزاء
وفي النساء ( ﴿ حوبا كبيرا ﴾ والله غفور رحيم ) بعده ( ﴿ يريد الله ليبين لكم ﴾ ظلا ظليلا ) ( ﴿ ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا ﴾ ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما ) ( ﴿ أن يتخذوا بين ذلك سبيلا ﴾ ) فذلك ستة أجزاء