وحسبت ( ﴿ الر ﴾ ) على إحدى وثلاثين ومئتين وحسبت ( ﴿ المر ﴾ ) على إحدى وسبعين ومائتين وزاد أبو محمد وحسبت ( ﴿ طس ﴾ ) على ثلاث مئة وتسع وحسبت ( ﴿ حم عسق ﴾ ) على ثماني عشرة وخمس مئة سوى أشباه هذا كثيرة على هذا الوجه لم نكتبها فحسبت على حساب هذا وذلك لأنك إذا حسبت ( ﴿ الحمد لله رب العالمين ﴾ ) حسبت واحدا وثلاثين وثمانية وأربعين والدال أربعة واللام ثلاثين وثلاثين وخمسة ومئتين واثنين وواحدا ولام ثلاثين وعين سبعين وميم أربعين وياء عشرة ونون خمسين
باب ذكر حساب الجمل
أخبرنا فارس بن أحمد المقرىء قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل بن شاذان قال قال ابن أبي بزة قال الحميدي
تسمية حساب الجمل الألف واحد والباء اثنان والجيم ثلاثة والدال أربعة والهاء خمسة والواو ستة والزاي سبعة والحاء ثمانية والطاء تسعة والياء عشرة والكاف عشرون واللام ثلاثون والميم أربعون والنون خمسون والسين ستون والعين سبعون والفاء ثمانون والصاد تسعون والقاف مئة والراء مئتان والشين ثلاث مئة والتاء أربع مئة والثاء خمس مئة والخاء ست مئة والذال سبع مئة والضاد ثماني مئة والظاء تسع مئة والغين ألف
أخبرنا أبو الفتح قال أنا أحمد بن إسماعيل قال انا أحمد بن محمد الرازي قال حدثني موسى بن محمد عن هارون المكي قال سمعت أبا بزة قال أملى علي أبي تسمية حساب الجمل فذكر مثله سواء
قال الحافظ رحمه الله تعالى فهذا مبلغ جهدنا في ما أفردنا له كتابنا هذا وحسبنا الله ونعم الوكيل و على أشرف خلقه سيدنا محمد خاتم النبيين وسيد المرسلين وعلى آله وأصحابه أجمعين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم