٣ - إنها توقف النمو العقلي والجسدي في الأولاد.
٤ - إنها تضعف قوة الإرادة فتفضي إلى ارتكاب الموبقات، وتجر إلى الفقر والشقاء.
٥ - هي من المسكنات كالبنج والإيثر.
٦ - إنها تعد للأمراض المعدية.
٧ - إنها تعد بنوع خاص للتدرن والسل.
٨ - إنها تضر في ذات الرئة والحمى التيفودية أكثر مما تنفع.
٩ - إنها تقرب النهاية المحزنة في الأمراض التي تنتهي بالموت، وتطيل مدة الشفاء في الأمراض التي تنتهي بالصحة.
١٠ - إنها تعد لضربة الشمس والرعن في أيام الحر.
١١ - إنها تسرع بإنفاق الحرارة في أيام البرد.
١٢ - إنها تغير مادة القلب والأوعية الدموية.
١٣ - إنها كثيراً ما تسبب التهاب الأعصاب، والآلام المبرحة.
١٤ - إنها تسرع بحويصلات الجسم إلى الهدم.
١٥ - إن المقدار العظيم الذي يتناوله أصحاب الأعمال الجسدية من أشربتها هو سبب شقائهم وفقرهم وذهاب صحتهم.
١٦ - إن الامتناع عنها مما يقضي إلى صحة وسعادة الجنس البشري.
﴿ وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ ﴾ أي : يتصدقون به من أموالهم :﴿ قُلِ الْعَفْوَ ﴾ وهو ما يفضل عن النفقة، أي : الفاضل الذي يمكن التجاوز عنه لعدم الاحتياج إليه.
وفي الصحيحين عن النبي ﷺ قال :< خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى، وأبدأ بمن تعول >.
وأخرج مسلم عن جابر : إن النبي ﷺ قال :< ابدأ بنفسك فتصدق عليها، فإن فضل شيء فلأهلك، فإن فضل عن أهلك شيء فلذي قرابتك، فإن فضل عن ذي قرابتك شيء فهكذا وهكذا >.
وروى أبو داود والنسائي عن أبي هريرة قال : جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال : عندي دينار، قال :< أنفقه على نفسك >. قال عندي آخر، قال :< أنفقه على ولدك >. قال : عندي آخر، قال :< أنفقه على أهلك >. قال : عندي آخر، قال :< أنفقه على خادمك >. قال : عندي آخر، قال :< أنت أعلم >.
﴿ كَذَلِكَ ﴾ - أي : كما بين لكم ما ذكر - :﴿ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ ﴾ أي : الأمر والنهي وهوان الدنيا :﴿ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ﴾. أ هـ ﴿محاسن التأويل حـ ٣ صـ ١٥٠ ـ ١٥٥﴾