( أي إذا حلف على أن يقاتل أو يقتل أو نحو ذلك من المصاعب والأضرار ومنه سميت الحرب كريهة ) فصار نطقهم باليمين مؤذناً بالغرم، وكثر ذلك في ألسنتهم في أغراض التأْكيد ونحوه، حتى صار يجري ذلك على اللسان كما تجري الكلمات الدالة على المعاني من غير إرادة الحلف، وصارت كثرته في الكلام لا تنحصر، فكثر التحرج من ذلك في الإسلام قال كثيِّر :
قليل الألايى حافظ ليمينه
وإن سبقت منه الأليَّة بَرَّتِ...
فأشبهه جريانُ الحلف على اللسان اللغوَ من الكلام. أ هـ ﴿التحرير والتنوير حـ ٢ صـ ٣٨١ ـ ٣٨٢﴾
سؤال : ما المراد باللغو فى الآية الكريمة ؟
قال الفخر :


الصفحة التالية
Icon