" القراءات "
قال العلامة النيسابورى رحمه الله :
القراءات :﴿ لا تضار ﴾ بضم الراء : أبو عمرو وسهل ويعقوب وابن كثير وقتيبة. الباقون بفتح الراء ولا خلاف في قوله ﴿ ولا يضار كاتبٌ ولا شهيد ﴾ [ البقرة : ٢٨٢ ] بالفتح ﴿ ما أتيتم ﴾ مقصوراً : ابن كثير. الباقون بالمد ﴿ يتوفون ﴾ بفتح الياء وما بعده : المفضل. الباقون بضم الياء ﴿ النساء أو ﴾ بهمزتين : عاصم وعلي وحمزة وخلف وابن عامر. الباقون ﴿ النساء ﴾ وروى الخزاعي وابن شنبوذ عن أهل مكة ﴿ النساء أو ﴾. ﴿ تماسوهن ﴾ حيث وقعت : علي وحمزة وخلف. الباقون ﴿ تمسوهن ﴾ ﴿ قدره ﴾ بالتحريك : يزيد وابن ذكوان وروح وحمزة وعلي وخلف وعاصم غير أبي بكر وحماد. الباقون بالإسكان.
الوقوف :﴿ الرضاعة ﴾ ط ﴿ بالمعروف ﴾ ط ﴿ وسعها ﴾ ج لاستئناف اللفظ مع قرب المعنى ﴿ مثل ذلك ﴾ ج ﴿ عليهما ﴾ ط لابتداء الحكم في استرضاع الأجنبية ﴿ بالمعروف ﴾ ط ﴿ بصير ﴾ ه ﴿ وعشراً ﴾ ج ﴿ بالمعروف ﴾ ط ﴿ خبير ﴾ ه ﴿ أنفسكم ﴾ ط ﴿ معروفاً ﴾ ط ﴿ أجله ﴾ ط لابتداء الأمر ﴿ فاحذروه ﴾ ج للفصل بين موجبي الخوف والرجاء ولهذا كررت كلمة " واعلموا " تقديره غفور حليم فارجوه والوقف أليق ﴿ حليم ﴾ ه ﴿ فريضة ﴾ ج لعطف المختلفتين ﴿ ومتعوهن ﴾ ج لانقطاع النظم مع اتصال المعنى، لأن الجملة الثانية لتقدير المأمور في الأولى ﴿ قدره ﴾ الثاني ج لأن " متاعاً " مصدر " متعوهن " والوقف لبيان أنه غير متصل بما يليه من الجملتين العارضتين ﴿ بالمعروف ﴾ ج لأن " حقاً " يصلح نعتاً للمتاع أي متاعاً حقاً، ويصلح مصدر المحذوف أي حق ذلك حقاً. ﴿ المحسنين ﴾ ط ﴿ النكاح ﴾ ط ﴿ للتقوى ﴾ ط ﴿ بينكم ﴾ ه ﴿ بصير ﴾ ه. أ هـ ﴿غرائب القرآن حـ ١ صـ ٦٣٩ ـ ٦٤٠﴾