وأخرج البخاري في تاريخه والطبراني وأبو نعيم في المعرفة بسند رجاله ثقات عن ابن الأسقع البكري " أن النبي ﷺ جاءهم في صفة المهاجرين، فسأله إنسان أي آية في القرآن أعظم ؟ فقال النبي ﴿ الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم ﴾ حتى انقضت الآية ".
وأخرج أحمد وابن الضريس والهروي في فضائله عن أنس " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم. سأل رجلاً من أصحابه هل تزوّجت ؟ قال : لا، وليس عندي ما أتزوج به. قال : أو ليس معك ﴿ قل هو الله أحد ﴾ [ الإِخلاص : ١ ] ؟ قال : بلى. قال : ربع القرآن، أليس معك ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾ [ الكافرون : ١ ] ؟ قال : بلى. قال : ربع القرآن، أليس معك ﴿ إذا زلزلت ﴾ [ الزلزلة : ١ ] ؟ قال : بلى. قال : ربع القرآن، أليس معك ﴿ إذا جاء نصر الله ﴾ [ النصر : ١ ] ؟ قال : بلى. قال : ربع القرآن، أليس معك آية الكرسي ؟ قال : بلى. قال : فتزوج ".
وأخرج البيهقي في شعب الإِيمان عن أنس قال : قال رسول الله ﷺ " من قرأ في دبر كل صلاة مكتوبة آية الكرسي حفظ إلى الصلاة الأخرى، ولا يحافظ عليها إلا نبي أو صديق أو شهيد ".
وأخرج الخطيب البغدادي في تاريخه عن أنس قال : قال رسول الله ﷺ " أتدرون أي القرآن أعظم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم! قال :﴿ الله لا إله إلا هو الحي القيوم ﴾ إلى آخر الآية ". وأخرج الطبراني بسند حسن عن الحسن بن علي قال : قال رسول الله ﷺ " من قرأ آية الكرسي في دبر الصلاة المكتوبة كان في ذمة الله إلى الصلاة الأخرى ".
وأخرج أبو الحسن محمد بن أحمد بن شمعون الواعظ في أماليه وابن النجار عن عائشة " أن رجلاً أتى النبي ﷺ، فشكا إليه أن ما في بيته ممحوق من البركة، فقال : أين أنت من آية الكرسي، ما تليت على طعام ولا إدام إلا أنمى الله بركة ذلك الطعام والإِدام ".


الصفحة التالية
Icon