وأخرج الدارمي عن أيفع بن عبد الله الكلاعي قال :" قال رجل : يا رسول الله أي آية في كتاب الله أعظم ؟ قال :" آية الكرسي ﴿ الله لا إله إلا هو الحي القيوم ﴾ قال : فأي آية في كتاب الله تحب أن تصيبك وأمتك ؟ قال : آخر سورة البقرة، فإنها من كنز الرحمة من تحت عرش الله، ولم تترك خيراً في الدنيا والآخرة إلا اشتملت عليه ".
وأخرج ابن النجار في تاريخ بغداد عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ " من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة أعطاه الله قلوب الشاكرين، وأعمال الصديقين، وثواب النبيين، وبسط عليه يمينه بالرحمة، ولم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت فيدخلها ".
وأخرج البيهقي في شعب الإِيمان من طريق محمد بن الضوء بن الصلصال بن الدلهمس عن أبيه عن جده " أن رسول الله ﷺ قال : من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة لم يكن بينه وبين أن يدخل الجنة إلا أن يموت، فإن مات دخل الجنة ".
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر وابن الضريس والطبراني والهروي في فضائله والبيهقي في شعب الإِيمان عن ابن مسعود أن أعظم آية في كتاب الله ﴿ الله لا إله إلا هو الحي القيوم ﴾.
وأخرج أبو عبيد وابن الضريس ومحمد بن نصر عن ابن مسعود قال : ما خلق الله من سماء ولا أرض ولا جنة ولا نار أعظم من آية في سورة البقرة ﴿ الله لا إله إلا هو الحي القيوم ﴾.
وأخرج سعيد بن منصور وابن الضريس والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن مسعود قال : ما من سماء ولا أرض ولا سهل ولا جبل أعظم من آية الكرسي.
وأخرج أبو عبيد في فضائله والدارمي والطبراني وأبو نعيم في دلائل النبوة والبيهقي عن ابن مسعود قال : خرج رجل من الإِنس، فلقيه رجل من الجن فقال : هل لك أن تصارعني ؟ فإن صرعتني علمتك آية إذا قرأتها حين تدخل بيتك لم يدخله شيطان، فصارعه فصرعه الإِنسي.