البحر المحيط، ج ٥، ص : ٢٦٧
النفل : الزيادة على الواجب وسميت الغنيمة به لأنها زيادة على القيام بحماية الحوزة قال لبيد :
إنّ تقوى ربّنا خير نفل وبإذن اللّه ريثي وعجل
أي خير غنيمة وقال غيره :
إنّا إذا احمرّ الوغاء ذوي الغنى ونعف عند مقاسم الأنفال
الوجل : الفزع. الشّوكة قال المبرد السلاح وأصله من الشوك النبت الذي له خربشة السلاح به يقال رجل شاكي السلاح إذا كان حديد السّنان والنّصل وأصله شائك وهو اسم فعل من الشوكة قال :
لديّ أسد شاكي السلاح مقذف له لبد أظفاره لم تقلم
وقال أبو عبيدة : الشاكي والشائك جميعا ذو الشوكة وانجر في سلاحه ويوصف به السلاح كما يوصف به الرجل قال :
وألبس من رضاه في طريقي سلاحا يذعر الأبطال شاكا
ويقال : رجل شاك وسلاح شاك وشاك فشاك أصله شوك نحو كبش صاف أي صوف وشاك إما محذوفة أو مقلوب وإيضاح هذا في علم النحو. الاستغاثة طلب الغوث والنصر غوث الرجل قال وواغوثاه والاسم الغوث والغواث والغواث. وقيل الاستغاثة طلب سر الخلة وقت الحاجة، وقيل الاستجارة. ردف وأردف بمعنى واحد تبع ويقال أردفته إياه أي اتبعته.
العنق معروف وجعه في القلة على أعناق وفي الكثرة على عنوق. البنان الأصابع وهو اسم جنس واحده بنانة وقالوا فيه البنام بالميم بدل النون قال رؤبة :
يا سال ذات المنطق التمتام وكفك المخضّب البنام
يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ هذه السورة مدنية كلها. قال ابن عباس : إلا سبع