وعبد الله بن إسحاق الحضرمي المتوفى سنة: (١١٧؟)
وعرض بالكوفة على: عاصم بن أبي النجود المتوفى سنة: (١٢٠؟)
وليس في القراء السبعة أكثر شيوخاً منه توفى رحمه الله تعالى سنة: (١٥٤؟) (١).
عثمان بن سعيد بن عبد الله بن عمرو بن سليمان أبو سعيد وقيل أبو القاسم الملقب بورش ولد سنة
(١١٠؟) رحل إلى نافع بن عبد الرحمن أبي نعيم المتوفى سنة (١٦٩؟) في المدينة فعرض عليه القرآن عدة ختمات. قال ورش محدثاً عن هذه الرحلة: خرجت من مصر لأقرأ على نافع فلما وصلت إلى المدينة صرت إلى مسجد نافع فإذا هو لا تطاق القراءة عليه من كثرتهم، فجلست خلف الحلقة.
وقلت لإنسان: من أكبر الناس عند نافع؟ فقال لي: كبير الجعفريين، قلت فكيف لي به؟ قال: أنا أجئ معك إلى منْزله، فجئنا إلى منْزله فخرج شيخ، فقلت: أنا من مصر جئت لأقرأ على نافع فلم أصل إليه وقد أخبرت أنك من أصدق الناس له وأنا أريد أن تكون الوسيلة إليه. فقال: نعم، وكرامة، ومضى معنا إلى نافع فقال له الجعفريّ: هذه وسيلتي إليك جاء من مصر ليس معه تجارة ولا جاء لحج إنما جاء للقراء خاصة.
فقال: ترى ما ألقى من أبناء المهاجرين والأنصار.
فقال صديقه: تحتل له فقال لي نافع: أيمكنك أن تبيت في المسجد؟ قلت: نعم، فبت في المسجد فلما أن كان الفجر جاء نافع، فقال ما فعل الغريب؟
غاية النهاية: ١/٢٨٨.