ج ٢، ص : ٥٢٠
الموضوع الصفحة قوله تعالى :«إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طالُوتَ مَلِكاً قالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ ٢٢١ الْمُلْكُ عَلَيْنا» الآية، ودلالتها على أن الزعامة والإمامة ليست وراثة متعلقة بأهل بيت النبوة ولا الملك.
قوله تعالى :«فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي ٢٢٢ إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ»، والاستثناء في اليمين، والمراد بالشرب.
قوله تعالى :«لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ»، والدعوة إلى الإسلام. ٢٢٣
قوله تعالى :«أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتاهُ اللَّهُ ٢٢٥ الْمُلْكَ».
قوله تعالى :«كَمْ لَبِثْتَ قالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قالَ بَلْ لَبِثْتَ ٢٢٥ مِائَةَ عامٍ»، وتحديد المراد بالكذب.
قوله تعالى :«أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ»، وفيم يكون. ٢٢٦
قوله تعالى :«وَمِمَّا أَخْرَجْنا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ»، ومتى تجب الزكاة ٢٢٧ في الزروع.
قوله تعالى :«إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوها وَتُؤْتُوهَا ٢٢٧ الْفُقَراءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ»، وإخفاء الصدقة ودلالته على أنها حق الفقير.
قوله تعالى :«لَيْسَ عَلَيْكَ هُداهُمْ وَلكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ، ٢٢٧ والصدقة على غير المسلم.
قوله تعالى :«يَحْسَبُهُمُ الْجاهِلُ أَغْنِياءَ مِنَ التَّعَفُّفِ»
، ودلالته على ٢٣٠ أن اسم الفقير يجوز أن يطلق على من له كسوة ذات قيمة.


الصفحة التالية
Icon