ج ٤، ص : ٤٢٨
أي لا تمنن حسناتك عند اللّه تعالى مستكثرا، فينقصك ذلك عند اللّه تعالى.
ومن سورة القيامة :
قوله تعالى :(بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ)
، الآية/ ١٤.
يدل على قبول شهادة الإنسان على نفسه «١».
ومن سورة الإنسان :
قوله تعالى :(وَأَسِيراً)، الآية/ ٨.
يدل على أن إطعام المشرك يتقرب به إلى اللّه تعالى، غير أنه صدقة التطوع، وأما المفروض فلا دليل عليه «٢».
ومن سورة المرسلات :
قوله تعالى :(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً، أَحْياءً وَأَمْواتاً)، الآية/ ٢٥، ٢٦.
وعنى بالكفات الضمام، فأراد به تعالى أنها تضمهم في الحالتين جميعا «٣».
وهذا يدل على وجوب مواراة الميت ودفنه ودفن شعره وسائر ما يزايله.
ومن سورة الأعلى :
قوله تعالى :(قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى، وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى)، الآية/ ١٤ و١٥.
يدل على زكاة الفطر وزكاة المال.
(١) أنظر محاسن التأويل.
(٢) وأسيرا : أي مأسورا من حرب أو مصلحة
(٣) أي حالتي الحياة والموت.