٧) الإِطناب بالتكميل.
٨) الإِطناب بالتكرير.
٩) الإِطناب بالتوشيع.
١٠) الإطناب بذكر الخاص.
١١) الإِطناب بالزيادة.
وبهذا ندرك منزلة الإِطناب في علم البلاغة ومكانته الكبيرة وأنه محيطها الأكبر الحائز على نصيب أكبر من مباحثها، وأن مباحث أخرى ليست إلا من فروعه وإن طالت، ولذا أطنبتُ في الحديث عنه وما أطلت وما ذاك إلا لأنه وثيق الصلة ببحثنا أو إن شئت فقل: إن بحثنا وثيق الصلة به، ذلكم أن المعاني البدهية كما أشرت في تعريفها هي لازم ما سبقها من كلام أو آلته التي لا يكون إلا بها فتبدوا لأول وهلة إن لم تكن تطويلا فهي إطنابا، ينبغي تعليل اختياره، وتوضيح حكمته، وبيان معناه.
التأكيد:
وهو تمكين الشيء في النفس وتقوية أمره.
وفائدته: إزالةُ الشكوك وإماطة الشبهات عَمَّا أنت بصدده ١.
وأنواعه كثيرة٢ ويهمنا منها التوكيد الصناعي وهو أربعة أقسام:
أحدها: التوكيد المعنوي بالنفس والعين وكل وجميع وعَامَّة وكِلا وكِلتا٣.
الثاني: التأكيد اللفظي وهو تكرار اللفظ الأول، إما بمرادفه كقوله تعالى:

١ الطراز العلوي، ج٢ ص١٧٦.
٢ ذكر الزركشي في البرهان ثمانية وعشرين قسما للتوكيد وفصل القول فيها من ص ٣٨٤ ج٢ إلى ص ١٠١ ج٣.
٣ أوضح المسالك: ابن هشام، ج ٣ ص ٣٢٧ – ٣٢٨.


الصفحة التالية
Icon