مجاز القرآن، ج ١، ص : ١٠٧
يقول : إن لم يكن هذا فلا ذا. ومثل هذا قولهم : إن لم تتركه هذا اليوم فلا تتركه أبدا، وإن لم يكن ذاك الآن لم يكن أبدا.
[ «حَسْرَةً»] (١٥٦) الحسرة : الندامة.
«فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ» (١٥٩) : أعملت الباء فيها فجررتها بها كما نصبت هذه الآية :«إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا ما بَعُوضَةً» (٢/ ٢٦).
«لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ» (١٥٩) أي تفرّقوا على كل وجه.
«فَإِذا عَزَمْتَ» (١٥٩) أي إذا أجمعت.
«وَما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ» (١٦١) : أن يخان.
«هُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ اللَّهِ» (١٩٧) أي هم منازل، معناها : لهم درجات عند اللّه، كقولك : هم طبقات، قال ابن هرمة :
أ رجما للمنون يكون قومى لريب الدّهر أم درج السيول «١»
__
(١) ابن هرمة : هو إبراهيم بن على بن سلمة بن هرمة، وهو من مخضرمى الدولتين، يكنى أبا إسحاق. راجع الأغانى ٤/ ١٠١ والخزانة ١/ ٢٠٤.- والبيت فى الكتاب ١/ ١٧٥- والطبري ٤/ ١٠١ والشنتمرى ١/ ٢٠٦ واللسان (درج) وشواهد الكشاف ٢١٩ والخزانة ١/ ٢٠٣.
(١) ابن هرمة : هو إبراهيم بن على بن سلمة بن هرمة، وهو من مخضرمى الدولتين، يكنى أبا إسحاق. راجع الأغانى ٤/ ١٠١ والخزانة ١/ ٢٠٤.- والبيت فى الكتاب ١/ ١٧٥- والطبري ٤/ ١٠١ والشنتمرى ١/ ٢٠٦ واللسان (درج) وشواهد الكشاف ٢١٩ والخزانة ١/ ٢٠٣.