مجاز القرآن، ج ١، ص : ١٠٨
تفسيرها : أم هم على درج السيول. ويقال للدرجة التي يصعد عليها :
درجة، وتقديرها : قصبة، ويقال لها أيضا : درجة.
«قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ» (١٦٥) أي إنكم أذنبتم فعوقبتم.
«لَوْ نَعْلَمُ قِتالًا» (١٦٧) أي لو نعرف قتالا.
«فَادْرَؤُا عَنْ أَنْفُسِكُمُ» (١٦٨) أي ادفعوا عن أنفسكم.
«أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ» (١٦٩) أي بل هم أحياء.
«الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ» (١٧٣) : وقع المعنى على رجل واحد، والعرب تفعل ذلك، فيقول الرجل : فعلنا كذا وفعلنا، وإنما يعنى نفسه، وفى القرآن :«إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ» (٥٤/ ٤٩) واللّه هو الخالق.
«يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا» (١٧٦) أي نصيبا.
«وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ» (١٧٨) :
ألف «أن» مفتوحة، لأن «يحسبن» قد عملت فيها، «و ما» : فى هذا الموضع بمعنى «الذي» فهو اسم، والمعنى من الإملاء ومن الإطالة، ومنها قوله :
«وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا» (١٩/ ٤٤) : أي دهرا وتمليت حبيبك