مجاز القرآن، ج ١، ص : ١١٥
قال النحويون : لا ينون «١» «مثنى» لأنه مصروف عن حدّه، والحدّ أن يقولوا : اثنين وكذلك ثلاث ورباع لا تنوين فيهما، لأنه «٢» ثلاث وأربع فى قول النحويين، قال صخر بن عمرو بن الشّريد السلمىّ :
و لقد قتلتكم ثناء وموحدا وتركت مرّة مثل أمس المدبر «٣»
فأخرج اثنين على مخرج ثلاث، قال صخر الغىّ الهذلي :
منت لك أن تلاقينى المنايا أحاد أحاد فى شهر حلال «٤»
__
(١)- س ٤ من ص ١١٦ «لا ينون... عشارا». ورد فى البخاري : مثنى وثلاث ورباع اثنين وثلاثا وأربعا، ولا تجاوز العرب رباع. وقال ابن حجر (٨/ ١٧٨) : كذا وقع لأبى ذر، فأوهم أنه عن ابن عباس، وإنما هو تفسير أبى عبيدة قال : لا تنوين...
وأربع. ثم أنشد شواهد لذلك ثم قال ولا تجاوز العرب «رباع» غير أن الكميت قال :
«فلم يستريثوك» البيت : انتهى.
(٢) «لأنه» : أي لأن الحد.
(٣) : صخر : هو أخو الخنساء، ترجمته مع ترجمتها فى مقدمة ديوانها والشعراء ١٩٧ والأغانى ١٣/ ١٣٩.- والبيت : فى الطبري ٤/ ١٥٩ والمذكر والمؤنث لأبى حاتم ١١٠ آ والأغانى ١٣/ ١٢٩ والعقد الفريد ٣/ ٣٢١ والاقتضاب ٢٧٠، ٤٦٦ والخزانة ٢/ ٤٧٤. صوب ابن السيد رواية البيت هذه كما أنشد عن أبى عبيدة ثم قال : والشعر لصخر... يقوله لبنى مرة بن سعد بن ذبيان.
(٤) صخر الغى الهذلي : أخباره فى الأغانى ٢٠/ ٢٠.- والبيت قد نسب فى الأصليين إلى صخر الغى الهذلي، ولم أجده فى أشعاره، وهو فى كلمة لعمرو ذى الكلب الهذلي فى ديوان الهذليين ٣/ ١١٧ وفى الجمهرة (٢/ ١٢٧) وفى الطبري ٤/ ١٥٩ واللسان (منى) من غير عزو.
(١)- س ٤ من ص ١١٦ «لا ينون... عشارا». ورد فى البخاري : مثنى وثلاث ورباع اثنين وثلاثا وأربعا، ولا تجاوز العرب رباع. وقال ابن حجر (٨/ ١٧٨) : كذا وقع لأبى ذر، فأوهم أنه عن ابن عباس، وإنما هو تفسير أبى عبيدة قال : لا تنوين...
وأربع. ثم أنشد شواهد لذلك ثم قال ولا تجاوز العرب «رباع» غير أن الكميت قال :
«فلم يستريثوك» البيت : انتهى.
(٢) «لأنه» : أي لأن الحد.
(٣) : صخر : هو أخو الخنساء، ترجمته مع ترجمتها فى مقدمة ديوانها والشعراء ١٩٧ والأغانى ١٣/ ١٣٩.- والبيت : فى الطبري ٤/ ١٥٩ والمذكر والمؤنث لأبى حاتم ١١٠ آ والأغانى ١٣/ ١٢٩ والعقد الفريد ٣/ ٣٢١ والاقتضاب ٢٧٠، ٤٦٦ والخزانة ٢/ ٤٧٤. صوب ابن السيد رواية البيت هذه كما أنشد عن أبى عبيدة ثم قال : والشعر لصخر... يقوله لبنى مرة بن سعد بن ذبيان.
(٤) صخر الغى الهذلي : أخباره فى الأغانى ٢٠/ ٢٠.- والبيت قد نسب فى الأصليين إلى صخر الغى الهذلي، ولم أجده فى أشعاره، وهو فى كلمة لعمرو ذى الكلب الهذلي فى ديوان الهذليين ٣/ ١١٧ وفى الجمهرة (٢/ ١٢٧) وفى الطبري ٤/ ١٥٩ واللسان (منى) من غير عزو.