مجاز القرآن، ج ١، ص : ١١٧
«ذلِكَ أَدْنى أَلَّا تَعُولُوا» (٣) أي أقرب ألا تجوروا، تقول : علت علىّ أي جرت علىّ.
«وَآتُوا النِّساءَ صَدُقاتِهِنَّ نِحْلَةً» (٤) أي مهورهن عن طيب نفس بالفريضة بذلك.
«الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِياماً» (٥) : مصدر يقيمكم، ويجىء فى الكلام فى معنى قوام فيكسر، وإنما هو من الذي يقيمك، وإنما أذهبوا الواو لكسرة القاف، وتركها بعضهم كما قالوا : ضياء للناس وضواء للناس.
«وَابْتَلُوا الْيَتامى » (٦) أي اختبروهم.
«إِسْرافاً» (٧) الإسراف : الإفراط.
«وَبِداراً» (٧) أي مبادرة قبل أن يدرك فيؤنس منه الرّشد فيأخذ منك.
«فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ» (٧) أي لا يتأثّل مالا، التأثل : اتخاذ أصل مال، والأثلة : الأصل، قال الأعشى :
أ لست منتهيا عن نحت أثلتنا ولست ضائرها ما أطّت الإبل «١»
(١) : ديوانه ٤٦- والسمط ٥٣ والأساس واللسان والتاج (أثل) والخزانة ١/ ١٥٩.