مجاز القرآن، ج ١، ص : ١١٨
مجد مؤثّل : قديم له أصل.
«نَصِيباً مَفْرُوضاً» (٨) : نصب على الخروج من الوصف.
«قَوْلًا سَدِيداً» (١٠) أي قصدا.
«فَإِنْ كانَ لَهُ إِخْوَةٌ» (١٢) أي أخوان فصاعدا، لأن العرب تجعل لفظ الجميع على معنى الإثنين، قال الراعي :
أ خليد إنّ أباك ضاف وساده همّان باتا جنبة ودخيلا «١»
طرقا فتلك هماهمى أقريهما قلصا لواقح كالقسىّ وحولا
فجعل الإثنين فى لفظ الجميع وجعل الجميع فى لفظ الاثنين.
«أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً» (١٢) أدنى نفعا لكم.
«فَلَهُنَّ الثُّمُنُ» (١٣). «و الرُّبُعُ» والمعنى واحد (؟).
«كَلالَةً» (١٣) : كل من لم يرثه أب أو ابن أو أخ فهو عند العرب كلالة.»

__
(١) : الراعي : اسمه عبيد بن معاوية من بنى نمير، يكنى أبا جندل، شاعر إسلامى (الأغانى ٢٠/ ١٦٨ والخزانة ١/ ٥٠٤).- والبيتان من قصيدة فى آخر ديوان جرير (مصر ١٣١٣) ٢/ ٢٠٢ وجمهرة الأشعار ١٧٢.- والبيت الأول فى السمط ٨٩٧ والثاني فى اللسان (همم).
(٢) «كل... العرب كلالة» : روى القرطبي (٥/ ٧٧) هذا الكلام عنه فقال : وذكر أبو حاتم والأثرم عن أبى عبيدة قال : كل... كلالة، قال أبو عمرو ذكر أبى عبيدة الأخ هنا مع الأب والابن من شرط الكلالة غلط لا وجه له، ولم يذكره فى شرط الكلالة غيره.


الصفحة التالية
Icon