مجاز القرآن، ج ١، ص : ١٢٨
«لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ» (٤١) : لو يدخلون فيها حتى تعلوهم.
«وَلا جُنُباً إِلَّا عابِرِي سَبِيلٍ» (٤٢) معناه فى هذا الموضع : لا تقربوا المصلّى جنبا إلّا عابر سبيل يقطعه، ولا يقعد فيه «و المصلّى» مختصر.
«أَوْ عَلى سَفَرٍ» (٤٢) : أو فى سفر، وتقول : أنا على سفر، فى معنى آخر : تقول : أنا متهى له.
«أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ» (٤٢) : كناية عن حاجة ذى البطن، والغائط : الفيح من الأرض المتصوّب وهو أعظم من الوادي.
«أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ» (٤٢) :«١» اللماس النكاح : لمستم، ولامستم أكثر.
«فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً» (٤٢) أي فتعمدوا ذاك، والصعيد : وجه الأرض. «٢»
«نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ» (٤٤) : طرفا وحظا.
__
(١) «لامستم» : الأصول مختلفة فى قراءة هذه الآية، وقد قرأها حمزة والكسائي بالألف والباقون بغيرها، وانظر الداني ٩٦.
(٢) «فتيمموا... الأرض» : قال ابن حجر (٨/ ١٩٨) : قال أبو عبيدة فى قوله تعالى «فَتَيَمَّمُوا... طَيِّباً». [.....]
(١) «لامستم» : الأصول مختلفة فى قراءة هذه الآية، وقد قرأها حمزة والكسائي بالألف والباقون بغيرها، وانظر الداني ٩٦.
(٢) «فتيمموا... الأرض» : قال ابن حجر (٨/ ١٩٨) : قال أبو عبيدة فى قوله تعالى «فَتَيَمَّمُوا... طَيِّباً». [.....]