مجاز القرآن، ج ١، ص : ١٣٨
سقام : واد لهذيل الغرف : شجر تعمل منه الغرابيل، وكان أبو عمرو الهذلي يرفع ذلك.
«غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ» (٩٥) : مصدر، ويقال ضرير بين الضرر.
[ «وَمَنْ يُهاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُراغَماً كَثِيراً وَسَعَةً»] (١٠٠) : المراغم والمهاجر واحد، «١» تقول : راغمت وهاجرت قومى، وهى المذاهب، قال النابغة الجعدي :
كطود يلاذ بأركانه عزيز المراغم والمهرب
١٦٧ «فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ» (١٠٠) : ثوابه وجب.
«أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ» (١٠١) أي تنقصوا منها.
«فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ» (١٠٣) من السفر أو الخوف.
«فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ» (١٠٣) أي أتمّوها.

__
(١) «المراغم... واحد» : روى القرطبي :(٥/ ٣٤٧) هذا الكلام عن أبى عبيدة. وفى البخاري : وقال غيره : المراغم المهاجر، راغمت هاجرت قومى.
قال ابن حجر (٨/ ١٩٢) : قال أبو عبيدة فى قوله تعالى «وَمَنْ يُهاجِرْ... وَسَعَةً» والمراغم... قال الجعدي «كطود» البيت. وهو فى الطبري ٥/ ١٥١ والقرطبي ٥/ ٣٤٨ واللسان والتاج (رغم) وشواهد الكشاف ٢٦.


الصفحة التالية
Icon