مجاز القرآن، ج ١، ص : ١٤٦
أي مع ذاك، والمعنى محرم.
«شَعائِرَ اللَّهِ» «١» (٢) واحدتها شعيرة وهى الهدايا، ويدلك على ذلك قوله :
«حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ» (٢/ ١٩٦)، وأصلها من الإشعار وهو أن يقلّد، أو يحلل أو يطعن شقّ سنامها الأيمن بحديدة ليعلمها بذلك أنّها هدية، وقال الكميت :
نقتّلهم جيلا فجيلا تراهم شعائر قربان بها يتقرّب «٢»
الجيل والقرن واحد، ويقال : إن شعائر اللّه هاهنا المشاعر الصّفا والمروة ونحو ذلك.
«وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرامَ» (٢) ولا عامدين، ويقال : أممت.
وتقديرها هممت خفيفة. وبعضهم يقول : يمّمت، وقال :
إنّى كذاك إذا ما ساءنى بلد يمّمت صدر بعيري غيره بلدا «٣»
«٤»
__
(١) «شعائر اللّه... الهدايا» : أخذها الزجاج (١/ ١٠٩ ب) باختلاف يسير. [.....]
(٢) : فى الهاشميات ٤٨- والقرطبي ٦/ ٣٨ والسجاوندى (كوبريلى) ١/ ١٣٨ ورد فى اللسان والتاج (شعر) على أنه من إنشاد أبى عبيدة.
(٣) «و لا آمين... بلدا» : روى ابن حجر هذا الكلام عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٢٠٤.
(٤) : فى فتح الباري ٨/ ٢٠٤.
(١) «شعائر اللّه... الهدايا» : أخذها الزجاج (١/ ١٠٩ ب) باختلاف يسير. [.....]
(٢) : فى الهاشميات ٤٨- والقرطبي ٦/ ٣٨ والسجاوندى (كوبريلى) ١/ ١٣٨ ورد فى اللسان والتاج (شعر) على أنه من إنشاد أبى عبيدة.
(٣) «و لا آمين... بلدا» : روى ابن حجر هذا الكلام عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٢٠٤.
(٤) : فى فتح الباري ٨/ ٢٠٤.