مجاز القرآن، ج ١، ص : ١٤٧
«وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ» (٢) مجازه : ولا يحملنّكم «١» ولا يعدينّكم، وقال :
و لقد طعنت أبا عيينة طعنة جمعت فزارة بعد ما ان يغضبوا «٢»
و مجاز «شَنَآنُ قَوْمٍ» أي بغضاء قوم، «٣» وبعضهم يحرّك حروفها، وبعضهم يسكّن النون الأولى كما قال الأحوص :
و ما العيش إلّا ما تلذّ وتشتهى وإن لام فيه ذو الشّنآن وفنّدا «٤»

__
(١) ولا يحملنكم : هكذا فى فتح الباري ٨/ ٢٠٩.
(٢) : قال ابن السيد فى عزو هذا البيت : البيت لأبى أسماء بن الضريبة وقيل بل هو لعطية بن عفيف (الاقتضاب ٣١٣)، وهو فى الكتاب ١/ ٤١٨ ومعانى القرآن للفراء ٨٠ آ والطبري ٦/ ٣٦ والقرطبي ٦/ ٤٥ والسجاوندى (كوبريلى) ١/ ١٣٨ ب والشنتمرى ١/ ٤٦٩ واللسان والتاج (جرم) والخزانة ٤/ ٣١٠ وشواهد الكشاف ٣٢.
(٣) «شنآن... البغضة» الذي ورد فى الفروق، رواه فى اللسان (شنأ) عن أبى عبيدة.
(٤) : هو أحد أبيات وردت فى الشعراء ٣٣٠ والحجمى ١٣٧ والأغانى ١٣/ ١٥٣ وهو فى الطبري ٦/ ٣٧ والصحاح واللسان والتاج (شنأ) والسجاوندى (كوبريلى) ١/ ١٣٨ ب.


الصفحة التالية
Icon