مجاز القرآن، ج ١، ص : ١٥٢
«وَما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ» (٣) وهو واحد الأنصاب، «١» وكان أبو عمرو يقول : نصب بفتح أوله ويسكن الحرف الثاني منه.
والأنصاب : الحجارة التي كانوا يعبدونها، وأنصاب الحرم أعلامه.
«وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ» (٣) وهو من استفعلت من قسمت أمرى، بأن أجيل القداح لتقسم لى أمرى : أأسافر أم أقيم أم أغزو أو لا أغزو ونحو ذلك فتكون هى التي تأمرنى وتنهانى ولكلّ ذلك قدح معروف «٢» وقال :
و لم أقسم فتر بثني القسوم «٣»
__
(١) «النصب... الأنصاب» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٢٠٨.
(٢) «و أن تستقسم... معروف» : قال البخاري : والاستقسام أن يجيل القداح فإن نهته انتهى وإن أمرته فعل ما تأمره. وقال ابن حجر :
(٣) فى الطبري ٦/ ٤٢ وفتح الباري ٨/ ٢٠٨.- والزبث : حبسك الإنسان عن حاجته وأمره بعلل (اللسان).
(١) «النصب... الأنصاب» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٢٠٨.
(٢) «و أن تستقسم... معروف» : قال البخاري : والاستقسام أن يجيل القداح فإن نهته انتهى وإن أمرته فعل ما تأمره. وقال ابن حجر :
قال أبو عبيدة الاستقسام من قسمت | القسوم (فتح الباري ٨/ ٢٠٨). |