مجاز القرآن، ج ١، ص : ١٦٧
يقال : أقسط يقسط، إذا عدل، وقوله عز وجل : َ أَمَّا الْقاسِطُونَ»
(٧٢/ ١٥) الجائرون الكفّار، كقولهم هجد : نام، وتهجّد : سهر.
«بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتابِ اللَّهِ» (٤٤) أي بما استودعوا، يقال استحفظته شيئا : أي استودعته.
«فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ» (٤٥) أي عفا عنه.
«وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ» (٤٥) : أي الكافرون، ومن هاهنا فى معنى الجميع، فلذلك كان فأولئك هم الظالمون وللظلم موضع غير هذا ظلم النّاس بعضهم بعضا، وظلم الّلبن : أن يمخص قبل أن يروب، وظلم السائل ما لا يطيق المسئول عفوا. كقول زهير :
و يظلم أحيانا فينظلم «١» والأرض مظلومة :«٢» لم ينبط بها، ولا أوقد بها نار.
__
(١) : فى ديوانه ١٥٢- واللسان (ظلم). تمامه :
هو الجواد الذي يعطيك نائله عفوا ويظلم أحيانا فينظلم
و يروى فيظلم.
(٢) والأرض مظلومة : وظلم الأرض. حفرها ولم تكن حفرت قبل ذلك، وقيل هو أن يحفرها غير موضع الحفر (اللسان- ظلم).
(١) : فى ديوانه ١٥٢- واللسان (ظلم). تمامه :
هو الجواد الذي يعطيك نائله عفوا ويظلم أحيانا فينظلم
و يروى فيظلم.
(٢) والأرض مظلومة : وظلم الأرض. حفرها ولم تكن حفرت قبل ذلك، وقيل هو أن يحفرها غير موضع الحفر (اللسان- ظلم).