مجاز القرآن، ج ١، ص : ١٩٢
«فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ» (٤٤) المبلس : الحزين الدائم، قال العجّاج :
يا صاح هل تعرف رسما مكرسا قال نعم أعرفه وأبلسا «١»
و قال رؤبة :
و حضرت يوم خميس الأخماس وفى الوجوه صفرة وإبلاس «٢»
أي اكتئاب وكسوف وحزن.
«فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ» (٤٥) أي آخر القوم الذي يدبرهم. «٣»
«قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصارَكُمْ» (٤٦) مجازه : إن أصم اللّه أسماعكم وأعمى أبصاركم، تقول العرب : قد أخذ اللّه سمع فلان، وأخذ بصر فلان.
«ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ» (٤٦) مجازه : يعرضون، يقال : صدف عنى بوجهه، أي أعرض. «٤»
__
(١) : ديوانه ١٦.- والكامل ٣٤٣، والطبري ٧/ ١١٦، والقرطبي ٦/ ٤٢٧، واللسان والتاج (بلس).
(٢) : ديوانه ٦٧- واللسان (بلس).
(٣) «القوم الذي يدبرهم» : روى الطبري (٧/ ١١٦) عن أبى زيد أنه قال :
استأصلوا دابر القوم الذي يدبرهم.
(٤) «يقال... أعرض» : هذا الكلام فى الطبري ٧/ ١١٦.
(١) : ديوانه ١٦.- والكامل ٣٤٣، والطبري ٧/ ١١٦، والقرطبي ٦/ ٤٢٧، واللسان والتاج (بلس).
(٢) : ديوانه ٦٧- واللسان (بلس).
(٣) «القوم الذي يدبرهم» : روى الطبري (٧/ ١١٦) عن أبى زيد أنه قال :
استأصلوا دابر القوم الذي يدبرهم.
(٤) «يقال... أعرض» : هذا الكلام فى الطبري ٧/ ١١٦.