مجاز القرآن، ج ١، ص : ١٩٨
خرجت مخرج قولهم فى المثل : رهبوت خير من رحموت، أي : رهبة خير من رحمة. «١»
«فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ» (٧٦) «٢» أي : غطّى عليه وأظلم عليه، ومصدره :
جنّ الليل جتونا، قال دريد بن الصّمّة :
و لو لا جنون الليل أدرك ركضنا بذي الرّمث والأرطي عياض بن ناشب «٣»
و بعضهم ينشده : ولو لا جنان الليل، أي غطاؤه وسواده، وما جنّك من شىء فهو جنان لك، [و قال سلامة بن جندل :
__
(١) «رهبوت... رحمة» هذا المثل مع تفسيره فى الطبري ٧/ ١٤٧ واللسان والتاج (رهب) ومجمع الأمثال ١/ ١٩٤ والفرائد ١/ ٢٤٠.
(٢) «فلما... الليل» : نقل ابن حجر تفسير أبى عبيدة هذا ونصه : قال أبو عبيدة فى قوله تعالى : فلما جن عليه الليل أي غطى..... ما أي غطاء (فتح الباري ٨/ ٢١٧).
(٣) : من كلمة له فى الأصمعيات ١٢ وبعضها فى الأغانى ٩/ ٦ والخزانة ٣/ ١٦٦، وهو فى القرطبي ٧/ ٢٥ واللسان والتاج (جنن) ومعجم البلدان ٢/ ٨١٦ وقيل إنه لخفاف بن ندبة. [.....]
(١) «رهبوت... رحمة» هذا المثل مع تفسيره فى الطبري ٧/ ١٤٧ واللسان والتاج (رهب) ومجمع الأمثال ١/ ١٩٤ والفرائد ١/ ٢٤٠.
(٢) «فلما... الليل» : نقل ابن حجر تفسير أبى عبيدة هذا ونصه : قال أبو عبيدة فى قوله تعالى : فلما جن عليه الليل أي غطى..... ما أي غطاء (فتح الباري ٨/ ٢١٧).
(٣) : من كلمة له فى الأصمعيات ١٢ وبعضها فى الأغانى ٩/ ٦ والخزانة ٣/ ١٦٦، وهو فى القرطبي ٧/ ٢٥ واللسان والتاج (جنن) ومعجم البلدان ٢/ ٨١٦ وقيل إنه لخفاف بن ندبة. [.....]