مجاز القرآن، ج ١، ص : ١٩٩
و لو لا جنان الليل ما آب عامر إلى جعفر سرباله لم يمزّق ] «١»
قال ابن أحمر يخاطب ناقته :
جنان المسلمين أودّ مسّا وإن جاورت أسلم أو غفارا «٢»
أي : سوادهم، [يقول : دخولك فى المسلمين أودّ لك ] «فَلَمَّا أَفَلَ» (٧٦) أي غاب يقال : أين أفلت عنا، أي أين غبت عنا، وهو يأفل مكسورة الفاء، والمصدر : أفل أفولا كقوله :
إذا ما الثّريّا أحسّت أفولا «٣»
أي : غيبوبة. [قال ذو الرّمّة :
مصابيح ليست باللواتي تقودها نجوم ولا بالآفلات الدّوالك ] «٤»
__
(١) : البيت هو ٢٨ من رقم ٣ فى ديوانه وهو فى اللسان والتاج (جنن) والعيني ٣/ ٢١٠.
(٢) : فى اللسان والتاج (جنن).
(٣) : لم أجده فى مظانه.
(٤) : ديوانه ٤٢٥- والطبري ٧/ ١٥١ واللسان والتاج (ذلك).
(١) : البيت هو ٢٨ من رقم ٣ فى ديوانه وهو فى اللسان والتاج (جنن) والعيني ٣/ ٢١٠.
(٢) : فى اللسان والتاج (جنن).
(٣) : لم أجده فى مظانه.
(٤) : ديوانه ٤٢٥- والطبري ٧/ ١٥١ واللسان والتاج (ذلك).