مجاز القرآن، ج ١، ص : ٢٠٥
«زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً» (١١٢) كل شىء حسنته وزيّتته وهو باطل فهو زخرف «١» ويقال : زخرف فلان كلامه وشهادته.
«وَلِتَصْغى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ» (١١٣) من صغوت إليه أي ملت إليه وهويته وأصغيت إليه لغة، [قال ذو الرمة :
تصغى إذا شدّها بالرّحل جانحة حتى إذا ما استوى فى غرزها تثب «٢»
«وَلِيَقْتَرِفُوا ما هُمْ مُقْتَرِفُونَ» (١١٣) مجاز الاقتراف «٣» القرفة والتّهمة والادعاء. ويقال : بئسما اقترفت لنفسك، قال رؤبة :
أعيا اقتراف الكذب المقروف تقوى التقىّ وعفّة العفيف «٤»
__
(١) «زخرف... فهو زخرف» كذا فى البخاري : قال ابن حجر : هو كلام أبى عبيدة وزاد : يقال... وشهادته (فتح الباري ٨/ ٢٢٣).
(٢) : ديوانه ٩- وجمهرة الأشعار ١٧٩ والموشح ١٧٤ والقرطبي ٧/ ٦٩ واللسان والتاج (صفى).
(٣) «الاقتراف... إلخ» : قال الطبري :(٧/ ٧٠) وكان بعضهم يقول : هو التهمة والادعاء، يقال للرجل أنت فرقتنى... اقترفت لنفسك.
(٤) : الشطران فى الطبري ٨/ ٦ والقرطبي ٧/ ٧٠ ولم أجدهما فى ديوان رؤبة.
(١) «زخرف... فهو زخرف» كذا فى البخاري : قال ابن حجر : هو كلام أبى عبيدة وزاد : يقال... وشهادته (فتح الباري ٨/ ٢٢٣).
(٢) : ديوانه ٩- وجمهرة الأشعار ١٧٩ والموشح ١٧٤ والقرطبي ٧/ ٦٩ واللسان والتاج (صفى).
(٣) «الاقتراف... إلخ» : قال الطبري :(٧/ ٧٠) وكان بعضهم يقول : هو التهمة والادعاء، يقال للرجل أنت فرقتنى... اقترفت لنفسك.
(٤) : الشطران فى الطبري ٨/ ٦ والقرطبي ٧/ ٧٠ ولم أجدهما فى ديوان رؤبة.