مجاز القرآن، ج ١، ص : ٢١٤
«حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا «١» فِيها جَمِيعاً» (٣٧) أي اجتمعوا فيها، ويقال تدارك لى عليه شىء أي اجتمع لى عنده شىء، وهو مدغم التاء فى الدال فثقلت الدال.
«عَذاباً ضِعْفاً» (٣٧) أي عذابين مضعف (؟) فصار شيئين.
«فِي سَمِّ الْخِياطِ» (٣٩) أي فى ثقب الإبرة وكل ثقب من عين أو أنف أو أذن أو غير ذلك فهو سمّ والجميع سموم. «٢»
«لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهادٌ» (٤٠) أي فراش وبساط ولا تنصرف جهنم لأنه اسم مؤنثة على أربعة أحرف.
«وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَواشٍ» (٤٠) واحدتها غاشية وهى ما غشاهم فغطاهم من فوقهم «٣»
__
(١) «اداركوا» : روى ابن حجر تفسير أبى عبيدة لهذه الكلمة ونبه على أن ما عند البخاري هو قول أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٢٢٥).
(٢) «سم... سموم» : روى ابن حجر كلامه هذا عنه فى فتح الباري ٨/ ٢٢٥.
(٣) «واحدتها... فوقهم» : روى ابن حجر كلامه هذا عنه فى فتح الباري ٨/ ٢٢٥، وهو فى الطبري ٨/ ١٢٢.
(١) «اداركوا» : روى ابن حجر تفسير أبى عبيدة لهذه الكلمة ونبه على أن ما عند البخاري هو قول أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٢٢٥).
(٢) «سم... سموم» : روى ابن حجر كلامه هذا عنه فى فتح الباري ٨/ ٢٢٥.
(٣) «واحدتها... فوقهم» : روى ابن حجر كلامه هذا عنه فى فتح الباري ٨/ ٢٢٥، وهو فى الطبري ٨/ ١٢٢.