مجاز القرآن، ج ١، ص : ٢١٨
[جعل الأعشى واحدها إلى خفيف «١» فقال :
أبيض لا يرهب الهذال ولا يقطع رحما ولا يخون إلا] «٢»
«رِجْسٌ» (٧٠) أي عذاب وغضب.
«وَبَوَّأَكُمْ» (٧٣) أي أنزلكم [قال ابن هرمة :
و بوّئت فى صميم معشرها فتمّ فى قومها مبوّؤها] «٣»
و زوّجكم.
«وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ» (٧٦) أي تكبروا وتجبروا، يقال جبّار عات.
«جاثِمِينَ» (٧٧) أي بعضهم على بعض جثوم، وله موضع آخر جثوم على الرّكب، قال جرير :
عرفت المنتأى وعرفت منها مطايا القدر كالحدأ الجثوم «٤»
«امْرَأَتَهُ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ» (٥٨٢) أي كانت قد غبرت من كبرها فى الغابرين، فى الباقين حتى هرموا وهرمت وهى قد أهلكت مع قومها فلم تغبر بعدهم فتبقى ولكنها كانت قبل ذلك من الغابرين، وجعلها من الرجال والنساء
__
(١) خفيف : أي مخفف من الإل الذي هو العهد، انظر اللسان (ألا).
(٢) للاعشى ميمون فى ديوانه ١٥٧. والطبري ٥/ ١١٧ واللسان (ألا).
(٣) فى اللسان (بوأ) وشواهد المغني ٢٧٩.
(٤) ديوانه ٥٠٧- والطبري ٨/ ١٥٣.
(١) خفيف : أي مخفف من الإل الذي هو العهد، انظر اللسان (ألا).
(٢) للاعشى ميمون فى ديوانه ١٥٧. والطبري ٥/ ١١٧ واللسان (ألا).
(٣) فى اللسان (بوأ) وشواهد المغني ٢٧٩.
(٤) ديوانه ٥٠٧- والطبري ٨/ ١٥٣.