مجاز القرآن، ج ١، ص : ٢٦٨
و وجه الكلام أن يقول : أو دين بها، فلما توسع للقافية جاز على النّكس، كأنه قال : فإنه أودى الحوادث بها.
«مَرَدُوا عَلَى النِّفاقِ» (١٠١) أي عتوا ومرّنوا عليه «١» وهو من قولهم : تمرّد فلان، ومنه «شَيْطانٍ مَرِيدٍ» (٢٢/ ٣).
«إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ» (١٠٣) أي إن دعاءك تثبيت وسكون ورجاء، قال الأعشى :
تقول بنتي وقد قرّبت مرتحلا يا ربّ جنّب أبى الأوصاب والوجعا (٧٨)
عليك مثل الذي صليت فاغتمضى نوما فإن لجنب المرء مضطجعا
رفعته كرفع قولك : إذا قال السلام عليكم، قلت أنت : وعليك السلام وبعضهم ينصبه على الإغراء والأمر : أن تلزم هذا الذي دعت به فتردده وتدعو به.
«يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ» (١٠٤) أي من عبيده، كقولك أخذته منك وأخذته عنك
__
(١) «و مرنوا عليه» : كذا فى الطبري ١١/ ٧. [.....]
(١) «و مرنوا عليه» : كذا فى الطبري ١١/ ٧. [.....]