مجاز القرآن، ج ١، ص : ٢٦٩
«وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ» (١٠٦) أي مؤخرون، يقال : أرجأتك، أي أخرتك.
«عَلى شَفا جُرُفٍ هارٍ» (١٠٩) «١» مجاز شفا جرف شفير، والجرف ما لم يبن من الرّكايا لها جول، قال :
جرف هيام جوله يتهدّم «٢»
و «هار» مجاره هائر، والعرب تنزع هذه الياء من فاعل، «٣» قال العجّاج :
لاث به الأشاء والعبرى «٤»
أي لائث. [و يقال : كيد خاب أي خائب، لات : بعضه فوق بعض كما تلوث العمامة] ومجاز الآية : مجاز التمثيل لأن ما بنوه على التقوى أثبت أساسا من البناء الذي بنوه على الكفر والنفاق فهو على شفا جرف، وهو ما يجرف من سيول الأودية فلا يثبت البناء عليه.
__
(١) «شفا جرف» : وفى البخاري والجرف ما تجرف من السيول والأودية وروى ابن حجر تفسير أبى عبيدة لهذه الكلمة وزاد :(فتح الباري ٨/ ٢٣٧).
(٢) : لم أجده فى مظانه.
(٣) «هار... فاعل» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٧/ ١٣٧.
(٤) فى اللسان (عبر، لثى) والتاج (عبر) والقرطبي ٨/ ٢٣٧. والأشاء :
صغار النخل والعبرى من السدر : ما نبت عبر النهر.
(١) «شفا جرف» : وفى البخاري والجرف ما تجرف من السيول والأودية وروى ابن حجر تفسير أبى عبيدة لهذه الكلمة وزاد :(فتح الباري ٨/ ٢٣٧).
(٢) : لم أجده فى مظانه.
(٣) «هار... فاعل» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٧/ ١٣٧.
(٤) فى اللسان (عبر، لثى) والتاج (عبر) والقرطبي ٨/ ٢٣٧. والأشاء :
صغار النخل والعبرى من السدر : ما نبت عبر النهر.