مجاز القرآن، ج ١، ص : ٢٧٤
يقولون حكاية عن أبى عمرو : وقيلهم منصوب لأنه فى موضع «و يقولون» «وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ بِالْقِسْطِ» (٤) أي بالعدل.
«لَهُمْ شَرابٌ مِنْ حَمِيمٍ» (٤) كل حار فهو حميم، قال المرقّش الأصغر من بنى سعد بن مالك :
و كل يوم لها مقطرة فيها كباء معدّ وحميم «١»
أي ماء حار يستحمّ به، كباء مما تكبيت به أي تبخّرت وتجمّرت سواء، وكبى منقوص : هى الكنّاسة والسّباطة والكساحة.
«جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً» (٥) وصفها بالمصدر، والعرب قد تصف المؤنثة بالمصدر وتسقط الهاء، كقولهم : إنما خلقت فلانة لك عذابا وسجنا ونحو ذلك بغير الهاء.
__
(١) المرقش الأصغر : اسمه عمرو بن حرملة بن سعد بن مالك، وقيل اسمه حرملة بن سعد، وقيل غير ذلك. شاعر جاهلى وهو عم طرفة ترجم له المرزباني فى المعجم ٢٠١ وأخباره فى الأغانى ١٩٣.- والبيت فى الطبري ١١/ ٥٥ واللسان (قطر، صمم) على خلاف فى الرواية
(١) المرقش الأصغر : اسمه عمرو بن حرملة بن سعد بن مالك، وقيل اسمه حرملة بن سعد، وقيل غير ذلك. شاعر جاهلى وهو عم طرفة ترجم له المرزباني فى المعجم ٢٠١ وأخباره فى الأغانى ١٩٣.- والبيت فى الطبري ١١/ ٥٥ واللسان (قطر، صمم) على خلاف فى الرواية