مجاز القرآن، ج ١، ص : ٢٩٠
«الْجُودِيِّ» (٤٤) اسم جبل، قال زيد بن عمرو بن نفيل العدوىّ :
و قبلنا سبّح الجودىّ والجمد «١»
«إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَراكَ بَعْضُ آلِهَتِنا بِسُوءٍ» (٥٤) وهو افتعلك من عروته، أي صابك، قال [أبو خراش. «٢»
تذكّر دخلا عندنا وهو فاتك ] من القوم يعروه اجتراء ومأثم «٣»
«إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها» (٥٦) مجازه إلا هو فى قبضته وملكه وسلطانه.
«أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ» (٥٩) «٤» وهو العنود أيضا والعاند سواء وهو الجائر العادل عن الحق قال [الراجز] :
__
(١) :«زيد... العدوى» : والد سعيد بن زيد أحد العشرة المبشرين بالجنة وقد اختلفوا فى كون زيد من الصحابة لأنه مات قبل البعثة، انظر الأغانى ٣/ ١٥ والإصابة ٢/ ٥٨، رقم ٢٩٠٨- والبيت من الأبيات المختلف فى عزوها قال البغدادي : واختلف شراح شواهده (كتاب سيبويه)- فأكثرهم قال : إنها لأمية بن أبى الصلت، وقال بعضهم : إنها ليزيد بن عمرو بن نفيل والصواب ما قدمناه (الخزانة ٢/ ٣٧). يعنى ترجيحه نسبة البيت إلى ورقة بن نوفل انظر البيت فى ديوان أمية بن أبى الصلت رقم ٧٠ والكتاب ١/ ١٣٦ والشنتمرى ١/ ١٦٤ واللسان والتاج (جود).
(٢) «اعتراك» : تفسير أبى عبيدة لهذه الكلمة فى البخاري، وأشار إليه ابن حجر بقوله : هو كلام أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٢٦٦).
(٣) : ديوان الهذليين ٢/ ١٤٧.
(٤) «عنيد» : فى البخاري : عنيد وعنود وعاند واحد، وهو تأكيد التجبر، قال ابن حجر : هو قول أبى عبيدة بمعناه، لكن قال : وهو العادل عن الحق (فتح الباري ٨/ ٢٦٦).
(١) :«زيد... العدوى» : والد سعيد بن زيد أحد العشرة المبشرين بالجنة وقد اختلفوا فى كون زيد من الصحابة لأنه مات قبل البعثة، انظر الأغانى ٣/ ١٥ والإصابة ٢/ ٥٨، رقم ٢٩٠٨- والبيت من الأبيات المختلف فى عزوها قال البغدادي : واختلف شراح شواهده (كتاب سيبويه)- فأكثرهم قال : إنها لأمية بن أبى الصلت، وقال بعضهم : إنها ليزيد بن عمرو بن نفيل والصواب ما قدمناه (الخزانة ٢/ ٣٧). يعنى ترجيحه نسبة البيت إلى ورقة بن نوفل انظر البيت فى ديوان أمية بن أبى الصلت رقم ٧٠ والكتاب ١/ ١٣٦ والشنتمرى ١/ ١٦٤ واللسان والتاج (جود).
(٢) «اعتراك» : تفسير أبى عبيدة لهذه الكلمة فى البخاري، وأشار إليه ابن حجر بقوله : هو كلام أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٢٦٦).
(٣) : ديوان الهذليين ٢/ ١٤٧.
(٤) «عنيد» : فى البخاري : عنيد وعنود وعاند واحد، وهو تأكيد التجبر، قال ابن حجر : هو قول أبى عبيدة بمعناه، لكن قال : وهو العادل عن الحق (فتح الباري ٨/ ٢٦٦).