مجاز القرآن، المقدمة، ص : ٣٢
بين المسلمين فى آرائهم تصنيف الإمام... أبى محمد عبد اللّه بن محمد السيد البطليوسي الأندلسى. مصر ١٣٣١.
البحر المحيط :... تأليف أبى عبد اللّه محمد بن يوسف بن على بن حيان الأندلسى. جزء ١- ٨. مصر ١٣٢٨.
البخاري : صحيح أبى عبد اللّه محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري.
جزء ١- ٩. بولاق ١٣١١- ١٣١٣.
البغية : بغية الوعاة فى طبقات اللغويين والنحاة تأليف جلال الدين السيوطي. القاهرة ١٣٢٦.
البلاذري فى أنساب الأشراف : أنساب الأشراف وأخبارهم لأحمد بن يحيى بن جابر ابن داود البلاذري البغدادي. باعتناء وليم أهلورد، طبع حجرغر يفسوالد ١٨٨٣.
البيان والتبيين :... لأبى عثمان عمرو بن بحر بن محبوب الجاحظ. جزء ١- ٣ نشر حسن السندوبى، القاهرة ١٩٤٧.
التاج : شرح القاموس المسمى تاج العروس من جواهر القاموس للامام اللغوي محب الدين السيد محمد المرتضى... الزبيدي. جلد ١- ١٠. القاهرة ١٣٠٦- ١٣٠٧ تاريخ بغداد :... أو مدينة السلام للحافظ أبى بكر أحمد بن على الخطيب البغدادي. جزء ١- ١٤. القاهرة ١٩٣١.
تاريخ الطبري : تاريخ الأمم والملوك لأبى جعفر محمد بن جرير بن يزيد ابن خالد الطبري. باعتناء دى غويه وغيره من المستشرقين، جزء ١- ١٣.
ليدن ١٨٧٦- ١٩٠١.
تاريخ عمر بن الخطاب :... تأليف الإمام جمال الدين أبى الفرج بن لجوزى. القاهرة ١٩٢٤.
مجاز القرآن، ج ١، ص : ٣١
فلّاح مكار، وقال لبيد :
اعقلى إن كنت لمّا تعقلى ولقد أفلح من كان عقل «١»
أي ظفر، وأصاب خيرا.
«إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ» (٦) : هذا كلام هو إخبار، خرج مخرج الاستفهام وليس هذا إلا فى ثلاثة مواضع، هذا أحدها، والثاني : ما أبالى أقبلت أم أدبرت، والثالث : ما أدرى أولّيت أم جاء فلان.
«خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَعَلى سَمْعِهِمْ وَعَلى أَبْصارِهِمْ» (٧) : ثم انقطع النصب، فصار خبرا، فارتفعت «٢» فصار «غشاوة» كأنها فى التمثيل، قال :«وَعَلى أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ» أي غطاء، قال الحارث بن خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة :
تبعتك إذ عينى عليها غشاوة فلما أنجلت قطّعت نفسى ألومها «٣»
«يُخادِعُونَ» (٩) فى معنى يخدعون، ومعناها : يظهرون غير ما فى أنفسهم، ولا يكاد يجىء «يفاعل» إلّا من اثنين، إلا فى حروف هذا أحدها قوله :
«قاتَلَهُمُ اللَّهُ» (٩/ ٣١)»
معناها : قتلهم اللّه.
(١) ديوانه ٢/ ١٢- والإتقان والخزانة ٤/ ٦٩
(٢) «فارتفعت» : كذا فى الأصلين.
(٣) الحارث... المغيرة : بن عبد اللّه بن عمر بن مخزوم، شاعر إسلامى، وهو من الشعراء المعدودين فى قريش، انظر أخباره فى الأغانى ٣/ ٣١١ (الدار) والبيت فى الطبري ١/ ٨٨، واللسان، والتاج (غشو).
(٤) «يخادعون... قاتلهم» : روى أبو على الفارسي تفسير أبى عبيدة هذا، فقال :
و قال أبو عبيدة : يخادعون اللّه يخدعون... وقال أبو عبيدة أيضا : يخادعون اللّه والذين آمنوا فيظهرون بما يستخفون خلافه... إلخ (الحجة- نسخة مراد منلا ١/ ١٦ آ)، وقال الطبري (١/ ٩١) : وقد كان بعض أهل النحو من أهل البصرة يقول : لا تكون المفاعلة إلا من شيئين، ولكنه إنما قيل يخادعون عند أنفسهم أن لا يعاقبوا... إلخ.