مجاز القرآن، ج ١، ص : ٣٢٤
«لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ» (١١) مجازه : ملائكة تعقّب بعد ملائكة، وحفظة تعقّب بالليل حفظة النهار وحفظة النهار تعقّب حفظة الليل، ومنه قولهم : فلان عقّبنى، وقولهم : عقّبت فى أثره.
«يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ» (١١) أي بأمر اللّه يحفظونه من أمره. «١»
«وَإِذا أَرادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوْءاً» (١١) مضموم الأول، ومجازه : هلكة وكل جذام وبرص وعمّى، وكل بلاء عظيم فهو سوء مضموم الأول، وإذا فتحت أوله فهو مصدر سؤت القوم، ومنه قولهم : رجل سوء [قال الزّبرقان بن بدر :
قد علمت قيس وخندق إنّني وقيت إذا ما فارس السّوء أحجما
] «٢»
__
(١) «له معقبات... أمره» : هذا الكلام بمعناه فى البخاري، وقال ابن حجر فإنه كلام أبى عبيدة أيضا، وروى كلامه بلفظه فى فتح الباري ٨/ ٢٨١.
(٢) : الزبرقان : اسمه حصين بن بدر بن امرئ القيس سيد فى الجاهلية عظيم القدر فى الإسلام، شاعر محسن له ترجمة فى المؤتلف ١٢٨، وأخباره فى الأغانى ٢/ ٤٩.- ولم أجد البيت فيما رجعت إليه.
(١) «له معقبات... أمره» : هذا الكلام بمعناه فى البخاري، وقال ابن حجر فإنه كلام أبى عبيدة أيضا، وروى كلامه بلفظه فى فتح الباري ٨/ ٢٨١.
(٢) : الزبرقان : اسمه حصين بن بدر بن امرئ القيس سيد فى الجاهلية عظيم القدر فى الإسلام، شاعر محسن له ترجمة فى المؤتلف ١٢٨، وأخباره فى الأغانى ٢/ ٤٩.- ولم أجد البيت فيما رجعت إليه.