مجاز القرآن، ج ١، ص : ٣٢٧
«إِلَّا كَباسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْماءِ لِيَبْلُغَ فاهُ» (١٥) مجازه : إن الذي يبسط كفّه ليقبض على الماء حتى يؤديه إلى فيه لا يتم له ذلك ولا تسقه أنامله «١» [أي تجمعه ]، قال ضابىّ بن الحارث البرجمىّ :
فإنى وإيّاكم وشوقا إليكم كقابض ماء لم تسقه أنامله «٢»
يقول : ليس فى يدى من ذلك شىء كما أنه ليس فى يد القابض على الماء شىء. «٣» وقال :
فأصبحت مما كان بينى وبينها من الودّ مثل القابض الماء باليد «٤»
__
(١) «إلا كباسط... أنامله» : فى البخاري : كباسط كفيه إلى الماء ليقبض على الماء. وقال ابن حجر : هو كلام أبى عبيدة أيضا، قال فى قوله... إلخ وقال : تسقه بكسر المهملة وسكون القاف أي لم تجمعه (فتح الباري ٨/ ٣٨٢).
(٢) : فى الطبري ١٣/ ٧٦، واللسان (وسق) وفتح الباري، وهو من سبعة أبيات فى الخزانة ٤/ ٨٠. [.....]
(٣) «يقول... الماء شى ء» هذا الكلام فى اللسان (وسق).
(٤) : فى الطبري ١٣/ ٧٦، والقرطبي ٩/ ٣٠١.
(١) «إلا كباسط... أنامله» : فى البخاري : كباسط كفيه إلى الماء ليقبض على الماء. وقال ابن حجر : هو كلام أبى عبيدة أيضا، قال فى قوله... إلخ وقال : تسقه بكسر المهملة وسكون القاف أي لم تجمعه (فتح الباري ٨/ ٣٨٢).
(٢) : فى الطبري ١٣/ ٧٦، واللسان (وسق) وفتح الباري، وهو من سبعة أبيات فى الخزانة ٤/ ٨٠. [.....]
(٣) «يقول... الماء شى ء» هذا الكلام فى اللسان (وسق).
(٤) : فى الطبري ١٣/ ٧٦، والقرطبي ٩/ ٣٠١.