مجاز القرآن، ج ١، ص : ٣٢٨
«بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ» (١٥) أي بالعشيّ، واحدها : أصل وواحد الأصل أصيل وهو ما بين العصر إلى مغرب الشمس، «١» وقال أبو ذؤيب :
لعمرى لأنت البيت أكرم أهله وأقعد فى أفيائه بالأصائل (٢٧١)
و قال النّابغة :
وقفت فيها أصيلا لا أسائلها عيّت جوابا وما بالرّبع من أحد «٢»
أصيلال : تصغير آصال.
«فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رابِياً» (١٧) مجازه : فاعل من ربا يربو.
أي ينتفخ.
«أَوْ مَتاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ» (١٧)، وهو ما تمتعت به، قال [المشعث ] :
تمتع يا مشعّث إنّ شيئا سبقت به الممات هو المتاع «٣»
«كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْباطِلَ» (١٧) أي يمثّل اللّه الحق ويمثل الباطل.
__
(١) «بالعشي... الشمس» : أخذ الطبري هذا الكلام مع البيت الآتي لأبى ذؤيب (١٣/ ٧٧).
(٢) : ديوانه من الستة.- واللسان (أصل).
(٣) : للمشعث العامري : يخاطب نفسه، والبيت من كلمة فى معجم المرزباني ٤٧٥، واللسان والتاج (متع).
(١) «بالعشي... الشمس» : أخذ الطبري هذا الكلام مع البيت الآتي لأبى ذؤيب (١٣/ ٧٧).
(٢) : ديوانه من الستة.- واللسان (أصل).
(٣) : للمشعث العامري : يخاطب نفسه، والبيت من كلمة فى معجم المرزباني ٤٧٥، واللسان والتاج (متع).