مجاز القرآن، ج ١، ص : ٣٣٧
«خافَ مَقامِي» (١٤) مجازه : حيث أقيمه بين يدى للحساب. «١»
«وَاسْتَفْتَحُوا» (١٥) مجازه : واستنصروا.
عنود و«عَنِيدٍ» (١٥) وعاند كلها، واحد والمعنى جائر عاند عن الحق، قال :
إذا نزلت فاجعلانى وسطا إنى كبير لا أطيق العنّدا (٣٢٥)
«مِنْ وَرائِهِ جَهَنَّمُ» (١٦) مجازه : قدامه وأمامه، يقال إن الموت من ورائك أي قدامك، «٢» وقال :
أ توعدني وراء بنى رياح كذبت لتقصرنّ يداك دونى (٣٧٧)
أي قدام بنى رياح وأمامهم، وهم دونى أي بينى وبينك، وقال :
أ ترجو بنى مروان سمعى وطاعتى وقومى تميم والفلاة ورائيا «٣»

__
(١) «خاف... للحساب» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٢٨٦.
(٢) «من ورائك... قدامك» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٢٨٦، ومن «يقال» إلى «قدامك» فى الطبري ١٣/ ١١٤.
(٣) : اختلف فى قائل هذا البيت، فبعضهم قال إنه لسوار بن المضرب، وبعضهم قال إنه للفرزدق واستشهد أبو عبيدة به مرات. فنسبه فى نسخة مرة لسوار ومرة للفرزدق ونسبه هنا لجرير، ولم أجده فى ديوانيهما. وهو لسوار من كلمة فى الكامل ٢٨٩، والطبري ١٦/ ٢، والجمهرة ١/ ١٧٧ و٣/ ٤٩٥، والقرطبي ١١/ ٣٥ واللسان والتاج (ورى).


الصفحة التالية
Icon