مجاز القرآن، ج ١، ص : ٣٤٠
«تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ» (٢٥) أي تخرج تمرتها، والحين هاهنا ستة أشهر أو نحو ذلك.
«اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ» (٢٦) أي استؤصلت، [يقال اجتث اللّه دابرهم، أي أصلهم.]
«دارَ الْبَوارِ» (٢٨) أي الهلاك والفناء ويقال بار ببور، ومنه قول عبد اللّه بن الزّبعرى :
يا رسول المليك إن لسانى راتق ما فتقت إذ أنا بور «١»
[البور والبوار واحد].
__
(١) : عبد اللّه بن الزبعرى : ابن قيس بن عدى بن سعد بن سهم القرشي، هو آخر شعراء قريش المعدودين وكان يهجو المسلمين ويحرض عليهم وأسلم يوم الفتح.
وهذا البيت من كلمة قالها عند إسلامه انظر المؤتلف ١٣٢، والسمط ٣٨٨، ٣٩٠ ٨٣٣، وإصلاح المنطق ١٤١، والسيرة (جوتنجن) ٨٢٧، والطبري ١٣/ ١٣٠، وتاريخه ٣/ ١٢٢، والجمهرة ١/ ٢٩٨، والقرطبي ١٣/ ١١، واللسان والتاج (بور)، وشواهد المغني ١٨٨.
(١) : عبد اللّه بن الزبعرى : ابن قيس بن عدى بن سعد بن سهم القرشي، هو آخر شعراء قريش المعدودين وكان يهجو المسلمين ويحرض عليهم وأسلم يوم الفتح.
وهذا البيت من كلمة قالها عند إسلامه انظر المؤتلف ١٣٢، والسمط ٣٨٨، ٣٩٠ ٨٣٣، وإصلاح المنطق ١٤١، والسيرة (جوتنجن) ٨٢٧، والطبري ١٣/ ١٣٠، وتاريخه ٣/ ١٢٢، والجمهرة ١/ ٢٩٨، والقرطبي ١٣/ ١١، واللسان والتاج (بور)، وشواهد المغني ١٨٨.