مجاز القرآن، ج ١، ص : ٣٥٥
و هى البقرة (٢) وآل عمران (٣) والنساء (٤) والمائدة (٥) والأنعام (٦) والأعراف (٧) والأنفال (٨) ومجاز قول من نصب «وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ» على إعمال وآتيناك القرآن العظيم، ومعناه ولقد آتيناك أم الكتاب وآتيناك سائر القرآن أيضا مع أم الكتاب ومجاز قول من جرّ القرآن العظيم» مجاز قولك، من المثاني ومن القرآن العظيم أيضا وسبع آيات من المثاني ومن القرآن.
«كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ» (٩٠) أي على الذين اقتسموا.
«جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ» (٩١) أي عضوه أعضاء، أي فرّقوه فرقا، قال رؤبة :
و ليس دين اللّه بالمعضّى «١»
«فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ» (٩٤) أي افرق وامضه، قال أبو ذؤيب :
و كأنهن ربابة وكأنه يسر يفيض على القداح ويصدع «٢»
أي يفرّق على القداح أي بالقداح.
(١) : ديوانه ٨١، والطبري ١٤/ ٤١، واللسان (عضا).
(٢) : ديوان الهذليين ١/ ٦، والطبري ١٤/ ٤٣، والاقتضاب ٤٥٠، والقرطبي ١٠/ ٦١، واللسان والتاج (ريب، صدع، يسر). [.....]