مجاز القرآن، ج ١، ص : ٣٦٠
«أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلى تَخَوُّفٍ» (٤٧) مجازه : على تنقّص قال :
ألام على الهجاء وكل يوم يلاقينى من الجيران غول «١»
تخوّف غدرهم مالى وأهدى سلاسل فى الحلوق لها صليل
أي تنقّص غدرهم مالى. سلاسل يريد القوافي تنشد فهو صليلها وهو قلائد فى أعناقهم وقال طرفة :
و جامل خوّف من نيبه زجر المعلّى أصلا والسفيح «٢»
خوّف من نيبه أي لا يدعه يزيد.
«وَهُمْ داخِرُونَ» (٤٨) أي صاغرون، يقال : فلان دخر للّه، أي ذلّ وخضع.
__
(١) : الثاني فى الطبري ١٤/ ٧١، والقرطبي ١٠/ ١١٠.
(٢) : فى ملحق ديوانه من الستة ١٨٣، وفى اللسان والتاج (جمل، خوف).
(١) : الثاني فى الطبري ١٤/ ٧١، والقرطبي ١٠/ ١١٠.
(٢) : فى ملحق ديوانه من الستة ١٨٣، وفى اللسان والتاج (جمل، خوف).