مجاز القرآن، ج ١، ص : ٣٦١
«وَلَهُ الدِّينُ واصِباً» (٥٢) أي دائما، قال [أبو الأسود الدّؤلىّ ] :
لا أبتغى الحمد القليل بقاؤه يوما بذم الدهر أجمع واصبا «١»
«فَإِلَيْهِ تَجْئَرُونَ» (٥٣) أي ترفعون أصواتكم، وقال عدىّ بن زيد :
إنّني واللّه فاقبل حلفى بأبيل كلّما صلّى جأر «٢»
أي رفع صوته وشدّه.
«وَهُوَ كَظِيمٌ» (٥٨) أي يكظم شدة حزنه ووجده ولا يظهره، وهو فى موضع كاظم خرج مخرج عليم وعالم.
«أَ يُمْسِكُهُ عَلى هُونٍ» (٥٩) أي هوان.
«مُفْرَطُونَ» (٦٢) أي متروكون منسيون مخلفون.
__
(١) : الطبري ١٤/ ٧٤، والقرطبي ١٠/ ١١٤.
(٢) : شعراء النصرانية ١/ ٤٥٣، واللسان والتاج (أبل).
(١) : الطبري ١٤/ ٧٤، والقرطبي ١٠/ ١١٤.
(٢) : شعراء النصرانية ١/ ٤٥٣، واللسان والتاج (أبل).